ألمانيا توافق على بيع أسلحة للسعودية
في رسالة للمشرعين الالمان قال وزير الاقتصاد بيتر ألتماير، إن الحكومة وقعت على بيع شحنة اسلحة الى السعودية من أنظمة المدفعية التي يتم تثبيتها على المركبات.
وتعتبر شحنة الأسلحة هذه أول شحنة للرياض منذ آذار/ مارس عندما أعلن ائتلاف المستشارة أنجيلا ميركل الحظر المرتبط بحرب اليمن.
ووفقا لمجموعة سيبري، للأبحاث تعد ألمانيا واحدة من أكبر خمسة مصدرين للأسلحة في العالم لكن مبيعات الأسلحة مسألة حساسة نظرا لتاريخ البلاد في الحرب العالمية الثانية.
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل منذ نحو أسبوع إن بلاده ستمضي قدما في بيع 400 قنبلة موجهة بالليزر للسعودية، وذلك بعد إيقاف الصفقة وسط قلق بشأن حرب اليمن.
وسئل بوريل عما إذا كانت إسبانيا قد تلقت أي ضمانات بأن الأسلحة لن تستخدم ضد السكان المدنيين في اليمن فقال إن القنابل الموجهة بالليزر تصيب أهدافها “بدقة متناهية” في مساحة متر واحد.
وكانت منظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، منها منظمة العفو الدولية، أدانت مبيعات الأسلحة الغربية للسعودية وحلفائها في حرب تقول الأمم المتحدة إنها تسببت في سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل ودفعت 8.4 مليون شخص إلى شفا المجاعة.