ألمانيا تتبرع بمليار يورو إضافية لدعم سوريا واللاجئين في دول الجوار
منسقُ الأممِ المتحدة للإغاثة في حالاتِ الطوارئ مارك لو كوك، قال في كلمةٍ خلالَ افتتاحِ مؤتمرِ المانحين ،إنه على مدار ِاليومين المقبلين، نريد أن يعرفَ السوريون أنهم لم يصبحوا طيَّ النسيان، وإننا نحاولُ إيجادَ طرق ٍأفضل لمساعدتِهم في هذا الوضع الّلا إنساني، موجّهاً الدعوةَ للجهاتِ المانحة إلى التعهُّدِ بتقديم ِأموال ِلمساعدة الأسر السورية وحمايتِهم أينما كانوا وقال، على الرغم من القتالِ والقصفِ والعنف فإننا لن نستسلم. على حدِّ تعبيرِه.
وتعهدت ألمانيا بتخصيص ِمليارِ يورو إضافية لمساعدةِ الشعب السوري وذلك في سياقِ مشاركتها في مؤتمر ِالدول المانحة في بروكسيل والذي تنظِّمُهُ الأمم ُالمتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارةُ الخارجية في برلين إنه يمكن إضافة ثلاثمئةِ مليون يورو للتعهُّدِ السابق خلالَ النصف الثاني من العام، وذلك بمجرّد أن تنتهي الحكومةُ الألمانية من وضعِ ميزانيتِها المقبلة في الصيف
وأصدر مديرو وكالاتِ وهيئاتِ الأمم المتحدة نداءً يحثُّ الدولَ المانحة على زيادةِ مساهماتِها في النداءِ الإنساني السنوي للأمم المتحدة الذي تبلغ قيمتُهُ 9,1 مليار دولار لسوريا والدول المجاورة التي تستضيفُ اللاجئين السوريين
الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يأملا أن تتخطّى تعهداُت هذا العام مبلغَ ستِّ مليارات دولار التي تمّ التعهُّدُ بها في المؤتمر نفسه العام الماضي. والاتحاد الأوروبي ككل والدول الأعضاء فيه هم أهم المانحين لسوريا والمنطقة.
وفي غضون ذلك، قالت منسقةُ شؤونِ السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إنها تريد استخدامَ المؤتمرِ كفرصة ٍلبناءِ دعمٍ سياسيّ لإحياء ِمحادثاتِ جنيف المتوقفة لإنهاءِ الأزمة.
ويهدفُ مؤتمرُ للمانحين والذي يضمُّ وفوداً رفيعةَ المستوى من عشراتِ الدول والمنظمات الدولية، إلى حشدِ الدعمِ المالي لسوريا والمنطقة.
ومن المقرر أن يشاركَ أكثرَ من ثمانين وفداً في الحدثِ الرئيسي للمؤتمر الذي يستمرُّ يومين ويستضيفُه الاتحادُ الأوروبي والأمم المتحدة.