أكثر من 400 إرهابياً من داعش يسلمون أنفسهم في إدلب لهيئة تحرير الشام
46 شخصاً هي حصيلةُ من قضوا في إدلب بينهم اربعةٌ من عناصرِ قواتِ النظام والميليشياتِ الموالية لها، وخمسةَ عشر شخصاً معظمُهُم عناصر تابعين للفصائلِ المسلحة قضوا في عملياتِ اغتيالٍ طالتهُم بريف المدينة.
حيث عُثرَ على جثماني رجلين اثنين على الطريق الواصلِ بين بلدتَي معصران وبابيلا، ولم ترد معلوماتٌ عن أسبابِ وظروف مقتلهما حتى اللحظة.
يأتي هذا فيما سلّم أكثر من 400 إرهابياً من تنظيم “داعش” أنفسَهُم مع عوائِلِهم وبرفقةِ عشراتِ الجرحى إلى “هيئةِ تحرير ِالشام” التي تشكِّل “جبهة النصرة” الذراعُ السوري لتنظيم القاعدة عمودَها الفقري والمسيطرةُ على ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
في حين رصَدَ المرصدُ السوري لحقوق الانسان استهداف َتجمُّعٍ لهيئةِ تحريِرِ الشام عند مخفرٍ لهم في بلدةِ معرّة مصرين، ما تسبب بقتل تسعةِ عناصرَ على الأقل وإصابةِ آخرين بجراحٍ خطرة، في حين انفجرت عبوةٌ ناسفة أخرى بسيارةٍ على طريق أريحا – المسطومة جنوب إدلب، قضى على إثرها قياديٌّ محليّ في هيئةِ تحرير الشام.
بينما قضى عنصران اثنان من القوة التنفيذية التابعة لما يسمى بجيش ادلب الحر جراء استهدافِ مسلحينَ مجهولين بنيرانِ رشاشاتِهِم حاجزاً للقوة التنفيذية في منطقة أريحا.
يأتي هذا فيما تعرضت مناطقُ في بلدة حربنفسه في الريف الجنوبي لحماة، لقصف من قواتِ النظام، ما تسببَ بوقوعِ أضرارٍ مادية، دون ورودِ معلومات عن خسائر َبشرية، في حين سُمع دويُّ انفجاراتٍ في منطقة السطحيات، ناجم عن سقوطِ قذائفَ على مناطق في قريةِ قبة الكردي، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.
كذلك نفذت الطائراتُ الحربية التابعةُ للنظام عدة غارات على مناطق في محيط قرية الصياد وبلدات اللطامنة ومورك وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في قرية لطمين، دون ورود انباء عن خسائر بشرية إلى الآن.
والى حمص حيث دارت اشتباكات بين الفصائل المسلحة من جهة، وقوات النظام والفصائل الموالية من جهة أخرى، على محاورَِ في محيط منطقتي سليم والحمرات، في الريف الشمالي لحمص، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائرَ بشرية، كما فقد مدنيٌّ حياتَه جراء إطلاقِ النار عليه من قبل مجهولين في مدينة الرستن بالريف الشمالي للمدينة.
وفي الساحل السوري تعرضت مناطقُ في محور تردين والحدادة بريف اللاذقية الشمالي، لقصفٍ من قِبل قواتِ النظام، اقتصرت الأضرارِ على الماديات، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.