أفيال يتيمة في زيمبابوي تعود إلى الحياة البرية بعد إعادة تأهيلها

يعمل برنامج في زيمبابوي على إعادة تأهيل الأفيال الصغيرة التي يتم إنقاذها من البرية بعد تدريبها على الاعتماد على نفسها في الأدغال والانضمام إلى قطعان أفيال أخرى.

بعد سنوات من الرعاية والإعداد، تعود ستة أفيال يتيمة إلى جذورها في محمية غابات باندا ماسوي بالقرب من شلالات فيكتوريا في زيمبابوي.

الأفيال الصغيرة أنقذتها هيئة (وايلد إز لايف) والصندوق الدولي للعناية بالحيوان من عدة مخاطر كانت تهدد حياتها بعد أن أصبحت يتيمة في البرية.

وأنقذت الأفيال من آبار مياه موحلة أثناء فترة الجفاف الشديد بين عامي 2018 و 2019. ونفقت أمهاتها أو تخلت عنها. وهاجم الضباع أو الأسود بعضها.

وكانت الأفيال تتلقى رعاية مستمرة في مركز إعادة تأهيل تابع لمشروع حضانة أفيال زيمبابوي الذي أطلقه الصندوق الدولي للعناية بالحيوان خارج العاصمة هاراري.

الرحلة التي يبلغ طولها 900 كيلومتر أتاحت للأفيال الصغيرة التي تتراوح أعمارها ما بين ثلاثة وخمسة أعوام البدء في المرحلة الثانية من حياتها وهي تعلم كيفية الاعتماد على نفسها مع عودتها إلى الحياة البرية.

ووضعت الأفيال الصغيرة في منطقة حيث تعيش تسعة أفيال أخرى أكبر سنا تم إنقاذها أيضا. وسيتم اصطحابها جميعا في نزهات يومية في الأدغال لتتفاعل مع الأفيال البرية إلى أن يسمح لها بالتجول بمفردها والانضمام إلى قطيع أو تكوين قطيع خاص بها.

وبحسب إحصاءات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، انخفض عدد أفيال السافانا الموجودة في بيئات مختلفة بنسبة لا تقل عن 60 بالمئة خلال 50 عاما وتراجع عدد أفيال الغابات الأفريقية التي تعيش غالبا في أفريقيا الوسطى بأكثر من 86 بالمئة خلال 31 عاما.

قد يعجبك ايضا