أعضاء مجلس الأمن يرسمون ـ خريطة طريق ـ لحل الأزمة السورية
في أول خطوة من نوعها لمجلس الامن , دعت السويد العضو غير الدائم في المجلس، المندوبين الـ 15 والامين العام انطونيو غوتيريش إلى عقد اجتماع غير رسمي في منطقة باكاكرا بالسويد وبمشاركة المبعوث الاممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
دبلوماسي كشف لـ صحيفة الشرق الأوسط ، أن التوافق المبدئي جاء بعد يوم من المشاورات المكثفة أجراها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بدعم من المسؤولين السويديين ، موضحاً أن الاتصالات شملت أعضاء مجلس الأمن وأيضاً العواصم، فضلاً عن الجلسات الخاصة التي عقدت بين أعضاء مجلس الأمن أنفسهم، وبينهم المندوبون الدائمون للدول الخمس الدائمة العضوية .
وعلى أثر هذه الجهود ، تبادل أعضاء مجلس الأمن مع غوتيريش والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وجهات النظر حول سوريا ، وتوافقوا على أن الوقت حان من أجل إحياء الحوار وتعزيزه، وإيجاد دينامية بناءة في مجلس الأمن .
كما شددوا على الحاجة إلى إعادة تنشيط العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة، لأن لديها وحدها المشروعية والصدقية الضروريتين لحل سياسي ثابت وقابل للحياة . الا انهم نبهوا إلى أن الحل السياسي يجب أن يكون متمشياً مع القرار 2254. كذلك دعوا الى الحاجة للتطبيق الكامل للقرار 2401 الذي صدرفي فبراير (شباط) الماضي لمعالجة الوضع الإنساني .
وكذلك تم التوافق على أن استخدام الأسلحة الكيماوية ينتهك القرار 2118 وغير مقبول، مؤكدين التزامهم إنشاء آلية نزيهة ومستقلة لتحديد المسؤولية، واتفقوا في هذا الصدد على الانخراط في حوار بدعم من الأمين العام للامم المتحدة .