أسماء الأسد سيطرت على قطاع الاتصالات بالكامل عبر تعيين قريبة منها

تدخل مباشر من أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري للسيطرة على قطاع الاتصالات الثاني في سوريا بالكامل، عبر تعيينها سيدة مقربة منها كحارس قضائي على ثاني شركة اتصالات في البلاد إلى حين انتهاء مهمتها.

محكمة القضاء الإداري في الحكومة السورية، أعلنت حكمها النهائي بإخضاع شركة الاتصالات المعروفة بـ”إم تي إن”، للحراسة القضائية، من خلال تسمية رئيس مجلس إدارة شركة “تيلي انفست ليمتد” التي تعتبر أكبر المساهمين فيها.

الحكم القضائي، جاء بعد تدخل زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد عبر تعيينها نسرين إبراهيم القريبة منها حارساً قضائياً علها وممثلاً لشركة “تيلي انفست ليمتد” داخل إم تي إن، بعد أشهر من فرض الحكومة السورية الحراسة القضائية على شركة سيرياتل المملوكة لرامي مخلوف بنفس الطريقة.

تسمية أسماء الأسد لنسرين إبراهيم حارساً قضائياً على ام تي ان، جاءت وبحسب المصادر كحركة خفية من أسماء الأسد التي سبق وعينت نسرين إبراهيم القريبة منها ممثلاً لها داخل مؤسسة ام تي ان، وهي شقيقة أحد رجال الأعمال السوريين الذين فرضت عليهم واشنطن عقوبات قيصر.

الحكومة السورية من جانبها، سارعت قبل أيام من صدور الحكم، إلى تعيين بديل عن نسرين إبراهيم التي أتمت مهمتها على أكمل وجه، وهي تسهيل إيصال الحكومة السورية إلى وضع يدها على شركة ام تي ان.

وتؤكد المصادر أن الحكومة السورية تستعد لإطلاق شركة اتصالات خلوية إيرانية في البلاد في الفترة المقبلة، الأمر الذي يعتبر أحد أسباب الحراسات القضائية التي تفرضها الحكومة على منافس الشركة الإيرانية المزمعة، لتأمين كافة ظروف النجاح والمكاسب لها حتى وإن كان على حساب السوريين جميعاً.

قد يعجبك ايضا