أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة يتهمون مسؤولين إيرانيين بإسقاطها
تعود قضية إسقاط الطائرة الأوكرانية في إيران عام ألفين وعشرين للواجهة من جديد، حيث اتهمت أسر ضحايا الطائرة التي أسقطت بمضادات الحرس الثوري، مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، بالوقوف وراء الحادث.
رابطة عائلات ضحايا الطائرة ومعظمهم من كندا اتهمت في تقرير لها، مسؤولين إيرانيين من درجات رفيعة بالوقوف وراء حادث إسقاط الطائرة وليس كما تزعم الحكومة الإيرانية بأن مسؤولين من مستويات متدنية تقف وراء الحادث.
كما أوضح رئيس الرابطة حامد إسماعيليون، أنّ التقرير يستند إلى معلومات معلنة بمساعدة خبراء قانونيين وخبراء في مجال الطيران، إضافة إلى تسجيلات لمسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، مشيرا إلى أنّ التقرير خلص إلى أنّ إسقاط الطائرة كان متعمَّدا.
وفي السياق استنكرت كلّ من كندا وبريطانيا والسويد وأوكرانيا، رفض إيران التفاوض معها بشأن دفع تعويضات لذوي ضحايا الطائرة المنكوبة التي راح ضحيتها مئة وستة وسبعون شخصا، مبدية خيبة أملها من عدم تعاون طهران بخصوص الملف.
الدول الأربع طالبت في بيان مشترك، إيران بالوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية في دفع تعويضات لأسر الضحايا قبل نهاية العام الجاري، محذرة من أنّها سوف تفكر في إجراءات وتدابير أخرى لحلّ هذه القضية، إذا واصلت طهران رافضها.
وكانت الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت قبل عامين الطائرة الأوكرانية المتجهة من طهران إلى كييف بعد إقلاعها بوقت قصير، ظنا منها أنّه صاروخ أمريكي.