أرمينيا.. باشينيان يحذر من تصعيد جديد بين يريفان وباكو

إعلان إيقاف الحرب بين أذربيجان وأرمينيا عام ألفين وعشرين، لم يكن نقطة النهاية في حكاية الصراع الطويل والخلاف بين البلدين السوفيتيين السابقين، بل كان بداية فصل جديد لا يقل سخونة عن سابقيه.

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان حذر من احتمال حدوث تصعيد كبير في إقليم أرتساخ، على خلفية تبادل النيران الذي حصل بين الجيشين الأرميني والأذربيجاني قبل أيام قليلة، وأعلنت قوات حفظ السلام الروسية المتواجدة هناك عن إيقافه، بعدما خلّف خمسة قتلى.

باشينيان أكد خلال مؤتمر صحفي أنه اتصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واشتكى له من قوة حفظ السلام الروسية العاجزة عن وقف التصعيد في المنطقة التي تشرف عليها، حسب وصفه.

ونوه رئيس الوزراء الأرميني إلى زيادة الخطاب العدائي من قبل باكو، وهو ما يزيد يوماً بعد يوم من احتمالية حصول تصعيد كبير على طول الحدود الأرمينية، وفي إقليم أرتساخ، مشيراً إلى أن الكارثة الإنسانية في الإقليم تكمن في استعداد أذربيجان بوضوح لارتكاب ما أسماه تطهير عرقي، وهو ما يفرض إرسال مراقبين دوليين للمنطقة.

وشدد باشينيان على مشاكل أساسية تحول دون إحراز تقدم ملموس في مفاوضات السلام بين بلاده وأذربيجان التي تسعى وفق باشينيان لتوقيع اتفاقية سلام من خلال طرح مطالب إقليمية، وهو ما يُعد خطاً أحمرَ بالنسبة ليريفان.

يذكر بأنه ومنذ كانون الأول /ديسمبر الفائت، يقطع الأذربيجانيون طريقاً مهماً يربط أرمينيا بأرتساخ، مما يتسبب في نقص حاد في الموارد في هذا الإقليم، حيث غالبية السكان من الأرمن.

قد يعجبك ايضا