أبو الغيط: الملف السوري مجمد ويجب العمل على إنهاء ذلك

بعد أكثر من عقد من الزمن، مثلت الأزمة السورية خلالها معضلةً كبيرةً ألقت بظلالها على المنطقة برمتها رغم الجهود المبذولة لحلها ومعالجة تداعياتها الوخيمة على السوريين، تعود الأطراف العربية لمحاولة تحريك ملف الحل وإحداث اختراق فيه بدءاً من القمة العربية التي تُعقد الخميس في العاصمة البحرينية المنامة.

الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، قال في كلمته الافتتاحية خلال اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية، إن ملف الأزمة السورية إلى جانب أزمات ليبيا واليمن مجمد تماماً ويجب العمل على إنهاء ذلك.

أبو الغيط، أضاف أن التجميد ليس حلاً لما يخلقه من أوضاع قابلة للانتكاس ويجب عدم القبول بتحول الأزمات العربية إلى منسية، مشيراً إلى أن تلك الأزمات تحتاج من المنظومة العربية جهداً متواصلاً لحلها.

بن فرحان يؤكد على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، واحترام سيادتها ووحدة أراضيها، وضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، ومواصلة الجهود المبذولة لمحاربة التنظيمات والفصائل الإرهابية وتهريب المخدرات.

وعلى هامش الاجتماع الوزاري العربي في المنامة، التقى بن فرحان بنظيره السوري فيصل المقداد، وجرى خلال اللقاء بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافةً إلى مناقشة المستجدات والملفات ذات الاهتمام المشترك، وفقاً لوكالة “سانا” التابعة للحكومة السورية.

كما نقلت وكالة أنباء “الشرق الأوسط” عن المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري بحث مع نظيره السوري فيصل المقداد سبل حل الأزمة السورية، وذلك بعد إعلان الخارجية الأردنية أن وزيرها أيمن الصفدي بحث مع المقداد حل الأزمة السورية وفق القرار الأممي اثنين وعشرين أربعة وخمسين وسبل محاربة تجارة وتهريب المخدرات.

قد يعجبك ايضا