أبرز التطورات الميدانية في المحافظات السورية

إدلب

تبقى جبهةُ إدلب في إطار التقدّم والتقهقر، المعاركُ المستعرة على هذه الجبهة أفضت مؤخّراً تقدماً كبيراً للنظام، تمكّن خلالها من السيطرة على أكثرِ من ثلاثين قريةً في ريفَي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي، أبرزُها السيطرةُ على الخوين وسنجار، لتنهار بعدها القرى تباعاً، ويصلُ النظام إلى مشارفِ مطار أبو الظهور العسكري.
فيما تمكنت الفصائلُ المسلحة من استعادة ِزمام المبادرة، والسيطرةِ على عدد من القرى التي تقدم عليها النظام، وبالتالي إبعادِه عن المطار، في وقتٍ تشهد فيه مناطق إدلب موجة نزوج ضخمة نتيجة المعارك، وسط أوضاع مأساوية يعيشونها.
جبهة ريف حماة أيضاً لم تكن بأفضل حالٍ من إدلب حيث نفذت الطائرات الحربية ضربات استهدفت مناطق في بلدة كفرزيتا الواقعة في الريف الحموي الشمالي، ما تسبب بفقدان أربعةِ مواطنين من عائلة واحدة هم ثلاثةُ أطفال أشقاء ومواطنة لحياتهم فضلاً عن وقوع أضرار مادية جسيمة.
كما تتواصل، موجة نزوح الأهالي، إلى شمالي محافظة إدلب والمخيمات الحدودية مع تركيا، في ظل استمرار المعارك الطاحنة، بين فصائل المعارضة وقوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وإلى درعا قتل عشرةُ عناصر لحزب الله اللبناني، وأُصيب آخرون إثر انفجار سيارةٍ مفخخة، على أطراف محافظة درعا، جنوب سوريا.
وبحسب ناشطون إن سيارةً لنقل ركاب انفجرت في منطقة اللجاة بمحافظة درعا، بعدما هاجمت حاجزاً للميليشيا اللبنانية، يبعد مئتي متراً عن قرية كريم الجنوبي الخاضعة، ما تسبب في مقتل عشرة على الأقل من مقاتلي حزب الله في المنطقة.
وفي دير الزور تحدث المرصد السوري بتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم داعش الإرهابي من جانب آخر، على محاور في بلدة غرانيج ومحاور أخرى بموازاة الضفاف الشرقية لنهر الفرات بين منطقتي الباغوز وهجين.
يأتي هذا في محاولة من قوات عملية “عاصفة الجزيرة” تحقيق تقدم وإنهاء تواجد التنظيم الإرهابي في المنطقة، بيد أن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال يسيطر على خمسِ قرى وبلدات بالكامل وهي أبو الحسن، الشعفة، السوسة، الباغوز، البوبدران وضواحيهم، فيما بينما تدور الإشتباكات في بلدات هجين والبحرة وغرانيج.

قد يعجبك ايضا