الرصد الإعلامي لتطورات الجبهة الجنوبية والبادية السورية

متابعة حثيثة ومتنوعة ترصدها الوسائل الإعلامية العالمية والعربية في ساحات القتال السوري، ومنها “جبهة الجنوب السوري” والبادية السورية، بتاريخ 18/8/2017.
حيث نقلت صحيفة البعث عن قوات النظام أنها خاضت اشتباكات متقطعة مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” على محاور حي الرشدية والمقابر والمطار في دير الزور ومحيطها انتهت بمقتل العديد من الإرهابيين.
ووفقاً لـ”سانا” فإن الاشتباكات تزامنت مع توجيه ضرباتٍ مكثّفة من قِبل مقاتلات حربية تابعة للنظام على تجمّعات ومقرات لتنظيم “داعش” في حيي الرشدية والحويقة ومحيط الفوج 137 ومنطقة الموارد ومحيط حقل التيم ومنطقة البانوراما وقرية المسرب.
وأفادت صحيفة تشرين نقلاً عن مصادر أهلية من قرية الهرى بريف البوكمال، بأن مجموعة من الأهالي هاجمت مقر اجتماع لمتزعمي تنظيم “داعش” على طريق البوكمال- القائم وقضت على كل من “أبو عمر المصري” و”أبو طارق المصري” وهما من متزعمي التنظيم فيما يسميها “ولاية الفرات” وإصابة عدد آخر من الإرهابيين.
ونقل موقع داماس بوست نبأً مفاده ترحيب أهالي مدينة دير الزور بتقدم قوات النظام في ريف المحافظة في مواجهة “داعش” بعد أن استعاد مدينة السخنة آخر معقل للتنظيم في محافظة حمص، وفتح بذلك الطريق إلى دير الزور المحاصرة.
وبحسب الشبكة السورية للإعلام المطبوع ستكون محافظة دير الزور الميدان الأخير للمواجهة مع تنظيم “داعش”، في حين سعي قوات االنظام إلى التقدم من البادية، يقابلها تنافس بين الأمريكيين والروس، وربما يدفع ذلك إلى اتفاق كما حصل في الجنوب، فالهدف الأمريكي يكمن في منع التمدد الإيراني في المنطقة، وللروس مصلحة في ذلك.
كما أن موقع سوريا بريس أفاد بتوقف تقدم قوات النظام على معظم محاور القتال في البادية السورية، في ظل هجمات مضادة يقوم بها تنظيم “داعش” في محاولة لإبطاء عمليات السيطرة والتقدم بإتجاه فكّ الحصار عن مدينة دير الزور.
ونشرت صحيفة هارتس العبرية أن وفداً إسرائيلي رفيع المستوي برئاسة رئيس الموساد، يوسي كوهين، غادر إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين في البيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات، لإضافة تعديلات ضرورية لقبول هدنة الجنوب السوري، لتتضمن نصاً ملزماً يتعلّق بضرورة إخراج القوات الإيرانية وعناصر حزب الله من الأراضي السورية، وكان جهاز الشاباك الإسرائيلي، قد حذّر من أن قوات الحرس الثوري الإيراني تعزّز مواقعها في الأراضي السورية، وأنه بمجرّد تراجع تنظيم داعش، ستملأ إيران هذا الفراغ.

 

قراءة: خضر دهام

قد يعجبك ايضا