مريم العتيبي تسترجع حرّيتها

قامت السلطات السعودية، اليوم، بإطلاق سراح الناشطة الحقوقية, مريم العتيبي, بعد حوالي أربعة أشهر من التوقيف، ووصف بعض النشطاء إطلاق سراح مريم العتيبي دون حضور وليّ أمرٍ ذكرٍ لها “بالخطوة المهمة”, وكان اعتقال العتيبي, بسبب بلاغ هروبٍ وتغيّب عن المنزل مُقدَّمٍ من والدها وشقيقها.

وكانت “مريم العتيبي” قد شاركت فى حملةٍ ضد نظام الولاية، وشهدت الحملة مشاركةً واسعة على اسم “أنا وليّةُ نفسي” وذلك على موقع التواصل الاجتماعىي تويتر، مما أثار غضب الأخوة الذكور لها رافضين هذه التصرفات، وفقاً لما ذُكر فى المركز الخليجي لحقوق المرأة، حيث ذكر المركز أن العتيبي انتقلت للعيش بالرياض دون موافقة والدها, والذى قام بدوره بتقديم بلاغٍ ضدها, وتم القبض عليها فى أبريل الماضي من العام الحالي.

ونشرت “العتيبي”، على تويتر قبل وقتٍ قصير من اعتقالها, “إنها لا ترغب في “العودة إلى الجحيم”، متهمةً الشرطة في بلدتها “الرس بالتواطؤ مع عائلتها ضدها“.

وقال مركز الخليج لحقوق الإنسان, خلال فترة اعتقال مريم التي بلغت أربعة أشهر, نُقلت إلى قسم النساء في سجن “الملز” بالرياض.

وفي نيسان الماضي، أصدر الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز تعميماً للجهات الحكومية بتقديم خدماتها للنساء, دون شرط مطالبتهن بالحصول على موافقة أوليائهن الذكور.