العراق: ضغوط برلمانية على عبد المهدي بشأن التهديدات الأمريكية

بعد تصريحات القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد جوي هود واتهامه فصائل شيعية بمنع عودة نازحي جرف النصر إلى مناطق سكناهم في الناحية.

مصدر في رئاسة مجلس الوزراء قال إن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي رفض الاحتجاج على التهديدات الأمريكية وأن الأخير أبلغ تحالفات سياسية برلمانية استحالة قيام حكومته باستدعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية وتسليمه مذكرة احتجاج بشأن التهديدات التي أطلقها بفرض عقوبات على العراق حال خرقه للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

المصدر أشار إلى أن عبدالمهدي أوضح لقيادات الكتل البرلمانية أن سبب عدم إمكانية استدعاء هود والاحتجاج على تهديداته مرده أن بغداد حصلت من واشنطن على بعض الاستثناءات في العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران خاصة في موضوعي الغاز والكهرباء.

ووفقاً للمصدر المقرب من عبد المهدي فإن الكتل السياسية في البرلمان تواصل ضغطها على رئيس الحكومة في موضوع تدخلات القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد وتطالبه باتخاذ إجراءات توقف هذا التدخل، معتبرين أن ما يقوم به الدبلوماسي الأمريكي أسلوب جديد للابتزاز والضغط على السلطتين التشريعية والتنفيذية للحيلولة دون أي تشريع برلماني من شأنه تقنين الوجود العسكري الأمريكي في العراق.

وأكد رؤساء الكتل السياسية إبلاغهم لرئيس الوزراء بضرورة إيجاد طرق توقف التدخلات الأمريكية في الشأن العراقي باعتبار هذا التدخل أمراً غير مقبول بحسب المصدر نفسه.

هذا بينما أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية عزمها جمع تواقيع نيابية لاستضافة وزير الخارجية محمد علي الحكيم على خلفية تدخل القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد جوي هود بالشأن الأمني لمحافظتي الأنبار وبابل.

قد يعجبك ايضا