استمرار المفاوضات بين الفتح وسائرون لحل عقدة الداخلية

فصل آخر من فصول استكمال الكابينة الوزارية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي التي لم تكتمل رغم مرور نحو 115 يوما على تشكيلها، إذ خرجت تسريبات تتحدث عن اتفاق في مراحله الأخيرة بين تحالفي الفتح وسائرون حول منح رئيس هيئة الحشد الشعبي المنصب الذي يرغب في توليه لكن دون تولي حقيبة الداخلية.
مصدر مطلع على المفاوضات بين تحالفي “الفتح” و”سائرون”، افاد ان اجتماعات اللجان المشتركة بينهما تبحث بعض الاقتراحات لحل معضلة وزارة الداخلية في حكومة عبد المهدي، اذ لا يزال تحالف سائرون يعترض بشدة على مرشح الفتح فالح الفياض.
المصدر ذاته أوضح أن من بين الاقتراحات تعيين الفياض نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الامن أو تسليمه وزارة الامن الوطني، بعد استحداثها ودمجها مع مستشارية الأمن الوطني.
النائب عن تحالف “الفتح” ثامر ذيبان، رجح أن تحسم اللجان ملف التشكيلة الحكومية قبل انتهاء العطلة التشريعية للبرلمان، حيث قال إن “اللجان التفاوضية بين تحالفي الفتح وسائرون تواصل اجتماعاتها للتوصل إلى نتيجة نهائية بشأن المرشحين.
ذيبان أشار الى أن اللجان ستتفق على شخصيات يتم ترشحيها لوزارات الداخلية والدفاع والعدل من اجل تقديمها الى التصويت، مؤكدا أن اللجان المشكلة بين التحالفين تعملان ايضا على ملف مجالس المحافظات.
الى ذلك قال النائب عن كتلة الفتح بانه جرى الاتفاق على تولي شيروان الوائلي المقرب من نوري المالكي حقيبة الداخلية، مشيراً الى إن الفتح وسائرون اتفقوا على عدم التفرد بالقرار فيما يتعلق بالعمل السياسي والقرارات المصيرية.
يذكر ان الاتفاق على تشكيل اللجان جاء بعد محادثات جرت خلال الأسبوعين الماضيين، بين “الفتح” و”سائرون” لبحث استكمال تشكيل الحكومة، والاتفاق على اسم المرشح لوزارة الداخلية.

قد يعجبك ايضا