حملة تضامنية لإنهاء الاعتقال الإداري للأسيرات فلسطينيات في السجون الإسرائيلية

في ظلِ الظروفِ الصعبة التي تعيشها الأسيرات الفلسطينيات بعد نقلهن إلى سجن الدامون، أطلقت المدافعات عن حقوقِ الإنسان في فلسطين، حملةُ بعنوانِ “إنهاءِ الاعتقالِ الإداري للأسيراتِ الفلسطينيات” بغية إغلاقِ السجن وإنهاءِ الاعتقال الإداري.

معاناةُ الأسيراتِ الفلسطينيات في السجونِ الإسرائيلية، دفعت مؤسساتٌ فلسطينية تعنى بشؤونِ الأسرى والمرأة، إلى إطلاقِ الحملةِ التضامنية وتسليطِ الضوءِ على قضيةِ الاعتقالِ الإداري بشكلٍ عام، والأسيراتِ الإدارياتِ بشكلٍ خاص.

الحملةُ أطلقت في مدينةِ رام الله، بإشرافِ هيئةِ شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، وضمت المدافعات عن حقوقِ الانسان ومؤسساتٍ نسوية وحقوقية عالمية، إضافةً إلى حملاتٍ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي.

رئيسةُ اتحادِ لجانِ المرأةِ الفلسطينية” ختام سعافين” اكدت ان الحملةَ جاءت بمبادرةٍ من الاجتماع ِالأردني الفلسطيني الذي عقد قبل أشهرٍ عديدة، وضم ناشطاتٍ فلسطينيات وأردنيات في سياقِ التضامن العالمي والعربي مع النساءِ في السجونِ الإسرائيلية.

وتواصل السلطاتُ الإسرائيلية انتهاكاتِها اليومية بحقِ الأسيرات الفلسطينيات اللواتي يتم اعتقالهن بسجن الدامون في حيفا، الذي يفتقر لأبسطِ مقوماتِ الحياة الأساسية، حيث يتم احتجازُ جميعهن في قسمٍ واحد، ومنعهن من استخدام ِالمراحيض، ونصبِ كاميراتِ مراقبة في الساحاتِ والممرات.

قد يعجبك ايضا