مادورو يرفض “المهلة الأوروبية” ويتمسك بالرئاسة

على صعيد التطورات القائمة في فنزويلا، رفض رئيسيها الحالي نيكولاس مادورو، المهلة التي حددتها له دول أوروبية لإجراء انتخابات جديدة في البلاد، معتبراً أن زعيم المعارضة خوان غوايدو، انتهك الدستور عندما أعلن نفسه رئيساً للبلاد.

مادورو أشار إلى أنه منفتح على الحوار، مضيفاً أن عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف بغوايدو، أمر مستبعد لكنه ليس مستحيل.

من جانبها، حثت واشنطن المجتمع الدولي على”اختيار جانب” في أزمة فنزويلا وقطع الصلات المالية بحكومة مادورو التي غرقت البلاد خلال حكمه في الفوضى، وسط أزمة اقتصادية وسياسية أثارت هجرة جماعية وتضخما، من المتوقع أن يصل إلى 10 ملايين في المئة هذا العام.

وكانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا، قد قالت إنها ستعترف بغوايدو رئيسا، ما لم يعلن مادورو، الدعوة لانتخابات جديدة خلال 8 أيام.
تحذير الدول الأوروبية لقي معارضة من الصين وروسيا التي وصفته بالسخيف، في استثمار لافت من قبل الدولتين للأزمة الفنزويلية، فيما اعتبره وزير خارجية فنزويلا بالطفولي.

هذا ووصفت واشنطن وكندا ومعظم دول أمريكا اللاتينية والكثير من الدول الأوروبية فوز مادورو بفترة رئاسة ثانية في مايو بأنه مزيف.
وتدين القوات المسلحة لمادورو بالولاء، إلا أن أكبر مبعوث عسكري فنزويلي لدى الولايات المتحدة انشق السبت، وانضم إلى صف غوايدو.

قد يعجبك ايضا