الديمقراطي يحمل العبادي مسؤولية سحب مناصب من الكرد في بغداد
على الرغم من ذوبان الجليد بين بغداد وأربيل عقب الانتخابات العراقية العامة التي جرت في أيار مايو من العام الماضي، إلا أن تداعيات قرارات الحكومة الاتحادية السابقة لازالت تلقي بظلالها على العلاقة بين الجانبين.
الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود بارزاني، حمل رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي مسؤولية خسارة الكرد لمناصب مهمة في بغداد.
النائب عن الحزب بيار سعيد، طالب الحكومة العراقية بإعادة جميع المناصب التي سحبت من الكرد إثر القرارات التي أصدرتها الحكومة السابقة على أثر توتر العلاقات بين بغداد وأربيل إبان اجراء الإقليم استفتاء يدعو إلى الاستقلال عن العراق.
سعيد أضاف بأن الحزب الديمقراطي لن يتنازل عن استحقاقه الانتخابي في الحصول على وزارة العدل في تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة عادل عبدالمهدي.
ومن بين المناصب التي هي من حصة الكرد، رئاسة أركان الجيش، وإثنين من الهيئات المستقلة وعدد من وكلاء الوزراء والمدراء إضافة إلى إعادة حصة الكرد في الجيش العراقي وبقية صنوف المؤسسة الأمنية، بحسب النائب.
سعيد اشار ايضاً، إلى ان تمثيل الكرد لا يقتصر على الكابينة الحكومية، فهذا استحقاق كل حزب وكل مكون مشارك بالعملية السياسية، منوهاً إلى أنهم سيطالبون رئيس الوزراء في الفترة المقبلة بإعادة مناصبهم التي سحبت منهم في عهدي العبادي والمالكي.
وتعمق الخلاف بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية، بعد أن أجرى إقليم كردستان الاستفتاء في الخامس والعشرين من أيلول عام ألفين وسبعة عشر، شمل محافظات الإقليم الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك، إضافة إلى المناطق المتنازع عليها من ضمنها كركوك.