النساء يضطررن لبيع أجسادهن وحليب أطفالهن بسبب الأزمة الاقتصادية

في ظل أزمة خانقة وغير مسبوقة في تاريخ فنزويلا جراء تدهور اقتصاد البلاد وانهيارعملتها، ووسط توترات سياسية داخلية وخارجية، اضطرت النساء الفنزويليات إلى بيع أجسادهن وحليب أطفالهن وخصائل شعرهن، بهدف الخروج من هذا البلد.
فنزويلا شهدت أكبر عملية نزوح جماعية في أمريكا اللاتينية، حيث غادر نحو 2.3 مليون شخص البلاد، ما يعادل 7 بالمئة تقريبا من السكان.

ووفق وكالة “فوكس نيوز”الأمريكية فإن الكثير من الفتيات التي لا تتجاوز أعمارهن الأربعة عشر عاما يضطررن لبيع شعورهن بأثمان بخسة يحملن لافتات مكتوب عليها “نحن نبيع الشعر” إذ تضطر كثير من النساء اليائسات إلى بيع شعورهن بأثمان بخسة تترواح بين عشرة دولارات و30 دولارا، بينما تلجأ النساء إلى بيع حليب صدروهن لتأمين لقمة العيش، بعد أن كن يعشن في بلد مزدهر اقتصادياً.
وأضافت الوكالة بأن الكثير من النساء والفتيات وحتى الرجال قد وقعوا ضحايا الإتجار بالبشر، وأن تلك النسوة أصبحن أداة جنسية رخيصة لمهربي المخدرات وعصابات السلاح والمتمردين، بالإضافة لارتفاع معدلات الانتحار بشكل كبير، حتى بين المراهقين، والتي قدرت منظمة”سيكوداب” أن تكون نسبتهم 18 في المئة على الأقل.

قد يعجبك ايضا