تصاعد عمليات الاغتيال والتفجيرات في المنطقة العازلة بإدلب

تصاعد غير مسبوق في الفلتان الأمني داخل المنطقة العازلة، خلال الفترة الأخيرة، لا سيما في محافظة إدلب ومحيطها، عبر المزيد من عمليات الاغتيال والتفجيرات، ما أسفر عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين والعناصر المسلحة.
ففي ريف إدلب الغربي اطلق مسلحون مجهولون النار على قيادي في أحد الفصائل المسلحة، في القرية الساحلية الأولى، على الطريق الواصل إلى منطقة جسر الشغور، ما أسفر عن إصابته بجراح خطرة، كما قام مسلحون مجهولون بمهاجمة عائلة في منطقة تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، واختطاف رجل وابنته.
وفي بلدة حارم بريف إدلب الشمالي، هز انفجار عنيف سوق البلدة، ناجم عن انفجار قنبلة، رماها مسلح مجهول وسط السوق، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة، في حين تم العثور على جثة رجل في منطقة معترم قرب مدينة أريحا، بريف إدلب الجنوبي، كان قد أختطف قبل أسبوعين، وأكدت مصادر محلية إنه قضى بطلق ناري.
كما جرى اغتيال عنصرين من فصيل ما يسمى حركة أحرار الشام، على الطريق الواصل بين التح وتحتايا، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع إقدام مسلحين، على قتل مواطن من قرية المجدلية بريف إدلب الجنوبي، بعد عجز ذويه، عن دفع الفدية للخاطفين.
ومع تصاعد الفلتان الأمني ارتفع عدد الخسائر البشرية، إلى نحو 411 شخصاً من المدنيين والمسلحين، في مدن وأرياف المنطقة منزوعة السلاح، منذ السادس والعشرين من نيسان أبريل الماضي.
في سياق متصل جددت قوات النظام السوري، استهدافها لمناطق في محيط وأطراف بلدة اللطامنة في القطاع الشمالي من ريف محافظة حماة، بالتزامن مع عمليات قصف استهدفت مناطق في قرى الجنابرة وتل عثمان والجيسات وتل الصخر، في القطاع ذاته من ريف المحافظة.
كما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في أطراف شليوط بريف حماة الشمالي، في أعقاب استهداف مناطق في الأراضي الزراعية بمحيط مورك الواقعة في الريف ذاته، بعدة قذائف هاون.
كما طال قصف النظام أماكن في منطقة تل خزنة بريف الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب، بالاضافة لاستهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة، على محاور ام رجيم وتل مرق، بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة، وبين الفصائل المسلحة من جهة أخرى، في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف المحافظة.

قد يعجبك ايضا