حزب ماكرون بصدد تحقيق فوز في الجولة الثانية للانتخابات البرلمانية

شيندا محمد

 

يتّجه حزب “الجمهورية إلى الأمام”، الذي يتزعّمه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لتحقيق الفوز في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، بعد شهر فقط من فوز ماكرون في الانتخابات الرئاسية، وتتوقع استطلاعات الرأي أن يتصدّر حزبه الذي يبلغ عمره عاماً وحداً غالبية كبيرة في مجلس النواب الذي تمكن من “حسم” النتيجة منذ الدورة الأولى، بحصوله على 32,32 في المئة من الأصوات.

ويشار أنّه، دُعي أكثر من 47 مليون ناخب للتصويت في الاقتراع الذي يمكن أن يشهد مرة أخرى عدم مشاركة كبيرة، حيث سبق أن انخفضت نسبة المشاركة في الدورة الأولى من 57.2%  إلى 48.7%.

وأطلق تصريحات خلال حملته الانتخابية، إنّ إدارته ستعمل مع الشركاء الدوليين لوضع حدّ للأزمة السورية وإنهاء حكم النظام في حال تمّ انتخابه رئيساً.

وأعلن أنّ أولويته إيجاد حل لأزمة هذا البلد، يسمح بعودة مواطنيه اللاجئين إلى ديارهم، على أن تُطرَح هذه المسألة للمناقشة في مفاوضات جنيف. كما دعا إلى “سياسة مستقلة ومتوازنة تمكن من إجراء محادثات مع جميع الأطراف”.

وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” أعلن إيمانويل ماكرون، إنّ استئصال المجموعات الإرهابية في سوريا خاصّة  تنظيم ’داعش‘ هي من أولياته المطلقة.

مؤكداً في نفس السياق، “أنّ الاتفاق على خريطة طريق دبلوماسية وسياسيّة واضحة تتيح بناء السلام وإقرار الاستقرار، في نفس الوقت الذي نقوم فيه بمكافحة الإرهابيين”.

ولحصوله على أغلبيّة في البرلمان يحتاج حزب ماكرون إلى 289 مقعداً، لإنجاز التغييرات التي وعد بها في حملته الانتخابية، وتشمل توفير في الميزانية يصل إلى 65 مليار دولار، وتقليص عدد الموظفين العموميين بنحو 120 ألف موظف، وإصلاح سوق العمل وبرامج معاشات الدولة.

قد يعجبك ايضا