“مسد” يرفض تصريحات وزير خارجية النظام حول شرقي الفرات

من جديد شرق الفرات يصبح محور التصريحات الإعلامية التي يطلقها المسؤولون في النظام السوري، وعلى مختلف المستويات.
وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، أعلن أن هدفهم بعد إدلب هو مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية في الشمال السوري، مضيفاً أنه على الكرد عدم الرهان على الوهم الأمريكي.
مجلس سوريا الديمقراطية سارع إلى الإعلان عن رفض تصريحات المعلم التي جاءت خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق.
وتعليقاً على قول المعلم الذي اعتبر أن “الأوضاع في شرق الفرات لا تنسجم مع الدستور السوري”، قال المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية، أمجد عثمان، إن مثل هذه التصريحات “تؤكد عجز الدستور عن استيعاب التغيرات”، لافتاً إلى “أن الدستور السوري الحالي بحاجة لمراجعة ونقاش وأنه يتجاهل المستجدات بعد سبع سنوات من الأزمة والتضحيات الكبيرة للشعب السوري من أجل التغيير”.
وكانت “مسد” أعلنت، في تموز (يوليو) الماضي، عن إجراء محادثات مع النظام السوري، لبحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية، إلا أن هذه المحادثات تعثرت، وحمّل عثمان النظام المسؤولية عن هذا التعثر، قائلاً إنه وضع قيوداً مسبقة لهذه المحادثات.

وأكد عثمان، أن سوريا الديمقراطية لا تؤمن “بالحل العسكري، كما أن قوات سوريا الديمقراطية هي قوات دفاعية تدافع عن نفسها ضد أي اعتداء، وأن لغة التهديد التي يلجأ إليها مسؤولون في النظام تقوّض التوجه نحو الحوار.

من جهته رفض الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، في حديث لصحيفة الحياة، اتهامات النظام والروس بأن مجلسهم صنيعة أمريكية لتقسيم سوريا، مؤكداً أن قراراهم داخلي، ويعملون مع التحالف الدولي والولايات المتحدة على محاربة الإرهاب، وشدد درار على رفض أن “يتحول الأمريكيون إلى قوة احتلال”، نافياً في الوقت ذاته أن يكون “لدى واشنطن مشروع احتلال، منوهاً إلى أن الأمريكيين حضروا بتفاهمات مع الروس، وسيخرجون بتفاهمات معهم”.

قد يعجبك ايضا