إدلب.. النصرة تتمسك بالقتال وترفض تسليم سلاحها

مع انتهاء المهلة المحددة لتنفيذ الاتفاق الروسي التركي حول إدلب، والذي نص في أحد بنوده على خروج الجماعات الإرهابية من المنطقة العازلة، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن المنطقة لم تشهد أي انسحاب
وبعد غموض موقفها تجاه اتفاق سوتشي أعلنت هيئة تحرير الشام الارهابية، التي تسيطر على الجزء الأكبر من المحافظة، في بيان، تمسكها بالقتال، محذرة مما أسمته “مراوغة المحتل” الروسي، كما أكدت عدم تخليها عن سلاحها أو تسليمه.
ويبدو أن الجانب التركي، وبحكم كونه من أكبر الداعمين للجماعات الإرهابية، فشلت مساعيه على مدار الأسابيع الفائتة بإقناع الهيئة بالالتزام بالاتفاق الذي أعدته مع روسيا الحليف الرئيسي للنظام السوري، لتجنب شنِّ هجوم على المنطقة.
جماعات أخرى كانت قد سبقت النصرة في إعلان موقفها الرافض للاتفاق من أبرزها جماعة حراس الدين، الامر الذي قد يفتح المنطقة على كثير من السيناريوهات منها التدخل التركي عسكرياً ضد هذه الجماعات، أو قيام روسيا والنظام بهذه المهمة، مما قد يؤدي إلى خلط الأوراق من جديد، بحسب ما يرى متابعون.
ويؤسس الاتفاق لمنطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً في المنطقة الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة، والتي يتعين إخلاؤها من كل الأسلحة الثقيلة والجماعات المتشددة بحلول الاثنين، يتبعها تسيير دوريات مراقبة تركية وروسية، بالإضافة إلى فتح طريقي حماة -حلب، واللاذقية -حلب قبل نهاية العام الجاري.

قد يعجبك ايضا