ضغوط تركية على الفصائل للانسحاب من المنطقة العازلة في إدلب

النظام التركي يسابق الزمن في إدلب، في محاولة لإقناع الفصائل المسلحة بتنفيذ بنود الاتفاق الذي ابرم في سوتشي مع الجانب الروسي.
المرصد السوري لحقوق الانسان كشف أن المخابرات التركية أبلغت الفصائل بأنها يتوجب عليها سحب أسلحتها الثقيلة لمسافة 15-20 كلم ضمن المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها، حيث سيتم تسيير دوريات مشتركة تركية – روسية فيها.
كما سيجري فتح طريقي حلب – حماة، وحلب – اللاذقية، فيما ستبقى قوات النظام في نقاطها ولن تتراجع أي خطوة للوراء كما لن تسحب أسلحتها الثقيلة من مواقعها الحالية.
وبحسب معلومات المرصد فإن الفصائل لم تنفذ أية عمليات انسحاب، لا بالأسلحة الخفيفة ولا الثقيلة ولا حتى المتوسطة.
كما تواصل هذه الفصائل حراسة نقاطها وتبديل نوبات الحراسة في المناطق ذاتها، ومراقبة خطوط التماس مع قوات النظام.
الفصائل المسلحة وتلك المصنفة على لوائح الإرهاب تبلغ نسبة سيطرتها في المنطقة المنزوعة السلاح قرابة 70%، تمتد من جبال اللاذقية وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، ورفضت معظم هذه الفصائل الرضوخ للاتفاق الروسي التركي.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري بسماع دوي قذائف ورشاشات ثقيلة ومتوسطة في منطقة اشتبرق بريف مدينة جسر الشغور الجنوبي الغربي، والخاضعة لسيطرة كل من هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني الإرهابيين، وتبعد عن موقع نقطة المراقبة التركية بمسافة أقل من 2 كلم.

قد يعجبك ايضا