موسكو تعزز قدراتها في مجال الحرب الإلكترونية بالبلاد

يبدو أنه مازال في جعبة روسيا، الكثير من الإجراءات، من جهة ردة فعلها على حادثة إسقاط إحدى مقاتلاتها قبالة السواحل السورية مؤخرا، حيث حملت موسكو تل أبيب المسؤولية الكاملة عن الحادثة التي ربما تغير في التكتيك الروسي بالمنطقة.

مصادر إعلامية تحدثت عن قيام وزارة الدفاع الروسية بخطوات لتعزيز قدراتها في سوريا في مجال الحرب الإلكترونية، وذلك على خلفية إسقاط المقاتلة الروسية “إيل-20” بمضادات النظام السوري.

صحيفة “إزفيستيا” الروسية قالت بأنه تم يوم الإثنين، إيصال أولى وحدات الحرب الإلكترونية إلى قاعدة حميميم على متن طائرة من طراز “إيل-76” وأوضحت الصحيفة أن مهمة تلك الوحدات ستكون التشويش على عمل الرادارات وأنظمة الاتصالات والتحكم بالطائرات التي ستهاجم الأراضي السورية، والتشويش على عمل أنظمة الملاحة الفضائية.

وإضافة إلى سوريا، سيشمل نطاق عمل وحدات الحرب الإلكترونية تلك، الأهداف الواقعة في المناطق المحيطة في البحر المتوسط، حسب المصدر الإعلامي نفسه.

هذا وكان وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، قد أعلن الإثنين، أن روسيا قررت تسليم منظومة “اس -300 ” الصاروخية للنظام السوري في غضون أسبوعين، وذلك على الرغم من اعتراضات إسرائيلية قوية، حيث شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن الخطوة الروسية ستعرض أمن المنطقة للخطر، فيما وصفته واشنطن بالتصعيد الخطير، سيما وأن المنظومة قادرة على اعتراض الأهداف الجوية على مسافة تتجاوز 250 كم، فيما تقول روسيا أن الإجراء يأتي لحماية العسكريين الروس المتواجدين في سوريا.

قد يعجبك ايضا