هزة جديدة تضرب العملة والديون قصيرة الأجل ترتفع إلى120 مليار دولار

مع كلِّ حديثٍ أمريكي يتناول العقوبات على تركيا، تهوي الليرة إلى شفير الانهيار، فقد عصفت بها مجدداً هزّةٌ قوّية، بعد الحديث عن تقارير تفيد بتجهيز واشنطن، حزمة عقوباتٍ جديدة، على أنقرة إن لم تفرج عن القس آندرو برانسون.

ستيفن منوتشين وزير الخزانة الأمريكي قال إن بلاده مستعدة لفرض عقوبات إضافية على تركيا إذا لم تفرج عن برانسون، مشيراً خلال اجتماعٍ لمجلس الوزراء، بأن لديهم المزيد من الخطط للقيام بتنفيذها إذا استمر التعنّت من جانب النظام التركي.

من جهة أخرى سجلت الديون الخارجية قصيرة الأجل المترتبة على تركيا، ارتفاعاً بنحو 1,5%، لتصل إلى 120 مليار دولار، كما ارتفعت ديون الواردات بنحو 4.6% مقارنة بالسنة الماضية لتصل إلى 42.5 مليار دولار.

بيانٌ للبنك المركزي التركي، أفاد بتراجع معدل الديون الخارجية قصيرة الأجل التي مصدرها البنوك بنحو 0.6% لتصل إلى 66.8 مليار دولار، بينما سجلت ديون القطاعات الأخرى زيادة قدرها 4.2% لتصل إلى 52.9 مليار دولار.

ديون البنوك التركية قصيرة الأجل من الخارج تراجعت كذلك بنحو 2.7% مقارنة بنهاية عام 2017 لتصل إلى 17.1 مليار دولار، كما سجلت الودائع بالعملات الأجنبية للمؤسسات خارج البنوك تراجعًا بنحو 2.7% لتسجل 19 مليار دولار.

كما سجلت كذلك ديون القطاع العام، من ذات الزمرة، زيادةً بنسبة 9% مقارنة بنهاية عام 2017، لتصل 24,1، مليار دولار، ليصبح إجمالي الدين الخارجي على البلاد 438 مليار دولار.

قد يعجبك ايضا