تصعيد قصف النظام على إدلب يودي بحياة 53 مدني

  • هدوء حذر في اعقاب ليلة دامية شهدتها منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث استهدفت الآلة الحربية التابعة للنظام براً وجواً، مناطق متفرقة تركزت بشكل خاص على مدينة خان شيخون وبلدات التمانعة والتح والدرابلة.
    الضربات العنيفة تسببت بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان بفقدان 53 مدنياً على الاقل لحياتهم، من بينهم 41 شخص غالبيتهم أطفال، قضوا بالمجزرة التي تسببت بها الطائرات الحربية في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
  • التصعيد الأخير من قبل النظام وصفته بعض المصادر المعارضة بأنه يدخل في إطار عمليات تحضيرية، تسبق عملية محدودة ستكون على الأرجح قبل أيلول /سبتمبر المقبل.
    سوريا
    مصدر معارض: توافق تركي روسي على فتح الطرق الدولية في محافظة حلب
    ونقلت وكالة الانباء الألمانية عما أسمته مصدر رفيع من المعارضة رفض الكشف عن اسمه، أن تركيا أبلغت فصائلهم بضرورة الاستعداد للمعركة، وأنهم سيتدخلون في الوقت المناسب”، مشيراً إلى أن هناك توافقاً روسياً -تركياً على فتح الطرق الدولية في محافظة حلب إن كان لجهة دمشق -حلب أو لجهة حلب والحدود التركية عبر معبري باب السلامة وباب الهوى.
    سوريا
    النظام يعزز مواقعه و الاحتلال التركي يدخل مزيداً من الكتل الإسمنتية
    في غضون ذلك تواصل قوات النظام إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظتي حماة وإدلب، وأول تلك التعزيزات توجهت السبت، إلى معسكر جورين في أقصى الشمال الغربي من محافظة حماة وقرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، وأكد قائد عسكري تابع للنظام لوكالة الانباء الالمانية أن “تعزيزات عسكرية أخرى وصلت إلى مواقع سيطرة النظام شرقي حماة استعداداً لمعركة ريفي حماة وإدلب”.
    وتزامناً مع هذه التعزيزات رصد ناشطون إدخال جيش الاحتلال التركي شحنة جديدة من الكتل الإسمنتية والجدران مسبقة الصنع، حيث تستخدمها في تحصين نقاطها العسكرية.
قد يعجبك ايضا