جولة الصحافة من قناة اليوم

روسيا ترفع الغطاء عن إيران غرب الفرات

الحياة اللندنية- في مؤشر جديد إلى تفاقم التوتر في العلاقات الروسية – الإيرانية حول ترتيب الأوضاع في سورية، رفعت موسكو غطاءها الجوي عن القوات الإيرانية المتمركزة غرب نهر الفرات، ما أثار مخاوف طهران من خسارة طريقها الإستراتيجي إلى بيروت، والذي قاد عملية تحريره أواخر العام الماضي قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني. وعُد الإجراء ضغطاً روسياً لحسم صفقتي «تل رفعت» مع تركيا، و «الجنوب السوري» مع إسرائيل، واللتين تعرقل إيران حسمهما.
وشن طيران التحالف الدولي، اليوم الأثنين، الذي تقوده الولايات المتحدة غارة على موقع للجيش السوري في شرق البلاد، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق ما أفادت وكالة الانباء السورية (سانا) فجر اليوم (الاثنين).

ديمرتاش يفضح قمع نظام أردوغان من داخل السجن

المرشح الرئاسي عن حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش يندد بـ”النظام القمعي” لأردوغان ويؤكد أن “الجزء المرعب من الفيلم لم يبدأ بعد”.
المعارضة في السجن
العرب اللندنية- ندد السياسي الكردي البارز صلاح الدين دميرتاش من داخل زنزانته بـ”النظام القمعي” للحكومة التركية وذلك قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى نهاية الأسبوع المقبل.
ودميرتاش زعيم سابق لحزب الشعوب الديمقراطي ومرشح للانتخابات الرئاسية وهو مسجون منذ نوفمبر 2016 ورفعت بحقه دعاوى قضائية عدة من قبل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان خصوصا لاتهامات بالقيام بأنشطة “إرهابية”.
ومرتديا ثيابا داكنة ظهر دميرتاش في خطاب مسجل مسبقا عرضته قناة “تي ار تي” الحكومية من داخل زنزانته في إقليم أدرنة الشمالي الغربي بعد أن منعته السلطات التركية من الذهاب إلى مقر القناة في العاصمة أنقرة.
وقال دميرتاش يوم الأحد “السبب الوحيد لوجودي هنا هو أن حزب العدالة والتنمية يخشاني”، في إشارة إلى الحزب الذي يتزعمه أردوغان.
وخلال الفترة التي سبقت الحملة الانتخابية تعرضت قناة “تي ار تي” لانتقادات لأنها وفرت تغطية كاملة لخطب أردوغان بينما تجاهلت مرشحي الأحزاب الأخرى ولاسيما منهم دميرتاش.
والزعيم الكردي البالغ الخامسة والأربعين والذي اختاره حزبه لمواجهة أردوغان في انتخابات الرابع والعشرين من يونيو، وكثيرا ما يطلق عليه “أوباما الكردي”، متهم بأنه عضو في حزب العمال الكردستاني المحظور الذي صنفته أنقرة وحلفاؤها الغربيون بأنه مجموعة إرهابية.
ندد الزعيم الكردي بـ”النظام القمعي” لأردوغان، معتبرا أن “ما نمر به هو فصل واحد فقط من نظام الرجل الواحد. الجزء المرعب من الفيلم لم يبدأ بعد”.
وقال للناخبين إنهم سيقررون من خلال تصويتهم ما إذا كانوا سيؤيدون الحرية أم لا. وتوجه إليهم بالقول “ليس لدي شك في أنكم ستقفون مع الحرية… سنمنع بلدنا من (السقوط من) حافة الهاوية”.
واعتبر دميرتاش انه سيُبرّأ قريبا من كل التهم الموجهة إليه، مشددا على أنه ليس الضحية الوحيدة “لانعدام القانون”. وتابع “انتم ضحية هذا الاضطهاد في حياتكم اليومية”.
وإذا حُكم عليه، قد يتعرض دميرتاش لعقوبة الحبس لأكثر من 142 عاما.
ووضع حزب الشعوب الديمقراطي شاشة عملاقة في مدينة ديار بكر ذات الغالبية الكردية حيث تجمع المئات لمشاهدة كلمة دميرتاش.
وقال بيلكن غولن المؤيد للزعيم الكردي “لقد تأثرت بخطابه. نحن نفتقده. آمل أن يفتح الله بابا له وأن يكون حرا”.
من جهته قال جنكيس اكوس “لدى المعارضة مرشح وحيد هو صلاح الدين دميرتاش”.
وكثف أردوغان في الآونة الأخيرة هجومه على دميرتاش متهما إياه بالمسؤولية عن وفاة عشرات الأشخاص في تظاهرات تحولت إلى حمام دم في أكتوبر 2014.
وكان دميرتاش رد في وقت سابق عبر تويتر على هجمات أردوغان المتزايدة بالقول إنها “أكاذيب حقيرة”. وأضاف “حيال سفالتك، سيعطي الشعب باسمي الرد الأوضح في صناديق الاقتراع في 24 يونيو”.
واعتقل دميرتاش في إطار حملة أمنية تم إطلاقها بعد الانقلاب الفاشل في يوليو 2016 والتي يشير معارضوها إلى أنها تجاوزت بكثير استهداف المخططين.
وفي وقت سابق أفاد عدد من مسؤولي حزب الشعوب الديمقراطي أنه على الأرض، كثيرا ما تتعرض أكشاكهم وتجمعاتهم لمضايقات من مسؤولين حكوميين بينهم عناصر شرطة.

قد يعجبك ايضا