القافلة الأولى من مهجري ريف حمص الشمالي تصل إلى منطقة الباب

القافلةُ الأولى من مهجّري ريفَي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وصلت إلى معبرِ أبو الزندين الواصلِ بين مناطقِ سيطرةِ قواتِ النظام ومناطقِ تواجدِ فصائلِ مايُعرف بدرعِ الفرات، المدعومةِ تركياً، قربَ منطقة ِالباب شمال شرق حلب، حيث تنتظرُ الحافلاتُ موافقةَ القواتِ التركيّة لدخولِها إلى المنطقة, الأمرُ الذي تسبّب بوفاةِ امرأةٍ خلالَ فترةِ الانتظارِ لعدمِ توفُّرِ طواقمَ طبية ضمنَ القافلة.
القافلةُ تضمُّ نحوَ سبعٍ وستينَ حافلةً انطلقت مساءَ الإثنين حاملةً على متنِها مئاتِ المسلحين والمدنيين وعوائلهم، ممن رفضوا الاتفاقَ المُبرم بين ممثلين عن المنطقة من جانب، والروس وقواتِ النظام من جانبٍ آخر , بعد أن تمّ الانتهاءُ من عمليةِ تسليم ِالسلاحِ الثقيل والمتوسط من قِبل الفصائلِ المسلحة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بالتوازي مع انتهاءِ عناصرِ النظام وآلياتهِ من أعمالِ التمشيط وإزالة ِالحواجز على الطريق الدولي حمص – حماة
عمليةُ التهجيرِ هذه تأتي استكمالاً لتنفيذِ بنودِ الاتفاق الذي جرى في شمال حمص وجنوب حماة ، كما يجري تحضيرُ دفعاتٍ جديدة في الأيام المقبلة لحين الانتهاء ِمن تنفيذِ الاتفاق.
في وقتٍ أبدى كثيرون رغبتَهُم بالبقاءِ في المنطقة وخاصةً في تلبيسة والرستن ، ولا تُعلمُ أعدادُ الخارجين بشكلٍ كلّي بسببِ عدمِ اكتمال قوائمِ المسجلين.
ويرى مراقبون أنه من المرجَّحِ أن تشهدَ الأيامُ المقبلة خروجَ دفعة ِمدنيين إلى إدلب ثم الفصائل المسلحة، على أن تخرجَ “هيئةُ تحرير الشام” في آخرِ الدفعات.

قد يعجبك ايضا