الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تواصل الحرب السورية مؤكدةً بأنه لا راحة للمدنيين هناك

الأممُ المتحدة التي عبّرت عن قلقِها البالغ إزاءَ الوضع ِالإنساني المتردّي للمدنيين في سوريا، هذه المخاوف جاءت على لسانِ مستشارِ الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند الذي أكّد بأن الحربَ السورية مستمرةٌ دون هوادة على الرغم من انخفاضِ عدد ِالمدنيين المحاصرين.

منوهاً بأن ملايينَ المدنيين لا يزالون محاصرين وسط َالصراع الدائر منذُ أكثر من سبعِ سنوات وإن كثيرين ممن فروا من مناطقِ المعارك اضطروا للجوء إلى مخيمات تنوءُ بالنازحين في إدلب بشمالِ غرب البلاد.

وتخشى الفصائلُ المسلحة أن تتوجّهَ قواتُ النظام وحليفتُيها روسيا وإيران إلى إدلب وهو ما تقول عنه منظماتُ الإغاثة إنه قد يتسبب في معاناة للمدنيين على نطاق ٍأوسع من حصار حلب العام الماضي.

إيجلاند الذي وجهَ نداءً لكلٍّ من روسيا وايران وتركيا والولايات المتحدة ولأيِّ طرفٍ قد يكون له تأثير بعدم ِخوض ِمعركة في ادلب التي تكتظ ُّبالسكان عبرَ لقاءٍ صحفي مشدداً بأنه لا يمكن أن تكونَ لديهم حربٌ في إدلب.

ودعا إلى إجراءِ مفاوضاتٍ لحماية المدنيين وقال إن ضرباتٍ جوية تعرضت لها إدلب في الآونةِ الأخيرة هي نذيرُ شؤمٍ، حسبَ وصفِه.

يذكر أن محافظةَ إدلب السورية هي أكبرُ منطقة مكتظَّة ٍبالسكان لا تزالُ خاضعةً لسيطرةِ الفصائل المسلحة والمحتلِّ التركي وبتوافقٍ روسيِّ تركي تم تهجيرُ مئاتِ الآلافِ من المدنيين والمسلحين إلى إدلب بمعدلاتٍ متسارعة على مدى العامين الماضيين.

قد يعجبك ايضا