فصائل مسلحة في حمص تبدأ بتسليم سلاحها الى الروس وقوات النظام

على الرغمِ من وجودِ معارضينَ من الفصائلِ المسلّحة والمدنيين للاتفاقِ الذي تمَّ بينَ ممثليّ ريفِ حمصِ الشمالي وريفِ حماة الجنوبي من جهة والروس والنظام من جهةٍ اخرى بدأت عدةُ فصائلَ مسلحة بريف حمص الشمالي، بتسليمِ أسلحتِها الثقيلة والمتوسطة، إلى الروس وقواتِ النظام تنفيذاً للخطوة الأولى من الاتفاق .
ولا تزالُ العمليةُ مستمرةً لاستكمال ِخطوة ِتسليمِ الاسلحة ، وبدء تحضيرِ قوائم َاسميّة للرافضين للاتفاق والراغبين بالخروج نحوَ الشمال السوري من عناصرِ الفصائل وعوائلهم والمدنيين التي من المرتقب ان تبدأ يوم السبت ، كذلك تجري عمليةُ إزالةِ السواترِ من على الاتستراد الدولي في منطقةِ الرستن، بحسبِ المرصد السوري لحقوق الانسان .

الا ان فصائلَ أخرى أعلنت رفضَها للاتفاقِ من بينها جبهةُ تحرير سوريا وفصيلُ جيشِ العزة، حيث قال الاخيرُ في بيانٍ له: إنه كان مغيّباً عن جميعِ اجتماعاتِ المفاوضات في المنطقة وإن قرارَهُ هو قتالُ قواتِ النظام، داعياً بقيةَ الفصائلِ المسلحة إلى التوحُّدِ والتمسُّكِ بالمنطقة.

وفي ادلب انفجرت عبوة ٌناسفة بالقربِ من بلدة كفرنبل بالقطاع الجنوبي كما انفجرت عبوةٌ بالقربِ من بلدة سراقب تسببت بمقتلِ شخصٍ وأُصيب آخرون بجراح، في حين انفجرت سيارةٌ مفخخة في بلدة ِالدانا شمال إدلب، قضى على إثرها أربعةُ أشخاص .
في حين سُمع دويٌُّ انفجارٍ في الريف الشرقي لإدلب ناجم عن انفجار عبوةٍ ناسفة مزروعة بدراجة نارية تسبب بوقوعِ خسائرَ َبشرية، في حين داهمت هيئةُ تحرير الشام الارهابية منزلاً في بلدة كفرنبل الواقعة ِفي ريف معرة النعمان قالوا بأنه يتبع لـخلايا نائمة لتنظيم داعش الارهابي، قُتل شخصان على اثرها وأسرت الهيئة ثلاثة آخرين .