ماكرون والسيسي يبحثان الأزمة السورية والمانيا تحث روسيا على حل الأزمة السورية

حل الازمة السورية اصبح الشغل الشاغل للدول الاوروبية والاقليمية فقد أعلن المكتب الرئاسي في مصر عن اتصال هاتفي بين الرئيسُ المصريّ عبدالفتاح السيسي ونظيرِه الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث خلاله الرئيسان الأزمةَ المستمرة في سوريا منذ سبع سنوات.
ماكرون تحدث عن الضربة العسكرية التي نفذتها فرنسا بمشاركة كل من أمريكا وبريطانيا على مواقع للنظام في دمشق وحمص معتبراً أنها لاتخرج عن الشرعية الدولية.

أما السيسي فقد عبر عن القلقِ إزاءَ التصعيدِ العسكري، الذي يؤدّي إلى مزيدٍ من تدهورِ الأوضاع وتعقيد الموقف.
وأشار البيان: أن السيسي “شدّد على موقفِ مصرَ الثابت والرافضِ لاستخدامِ أيةَ أسلحةٍ محرمةٍ دولياً على الأراضي السورية”، مشيراً إلى أهميةِ إجراءِ تحقيقٍ دوليٍّ شفّاف في هذا الشأن وفقاً للآليات والمرجعيات الدولية”.

وبعيداً عن ذلك حثَّ وزيرُ الخارجيةِ الألماني، هايكو ماس، روسيا في أن تُسهمَ بشكلٍ بنّاءٍ في تسوية ِالنزاعين السوري والأوكراني، وذلك لدى مغادرتهِ لحضور اجتماعِ وزراء ِخارجيةِ مجموعةِ الدولِ الصناعية السبعِ الكبرى في تورونتو الكندية.
وعبّر ماس عن دعمهِ لعمليةِ السلام برعايةِ الأمم المتحدة، من أجلِ الوصولِ إلى حلٍّ سياسي لهذا الصراع المستمرّ منذ ُفترة ٍطويلة جداً”.
وتابع الوزيرُ الألماني أنه: “في تورونتو، سيناقشُ مع وزراءِ خارجيةِ مجموعةِ السبع الوضعَ في سوريا وشرق أوكرانيا”، مضيفاً: “في الأزمتين، أنهم بحاجة ٍلمساهماتٍ بنّاءة من روسيا من أجلِ التوصُّل لحلولٍ سلمية لهماً”.
كما أكّد ماس نيَّتَهُ بحثَ هذهِ الموضوعاتِ في الأمم المتحدة خلال زيارتهِ لنيويورك.

قد يعجبك ايضا