أنباء متباينة بخصوص بقاء القوات الامريكية في سوريا ونيكي هيلي تحدد شروط سحب القوات

ما زالت الانباء المتباينة والغموض هو سيد الموقف بخصوص تواجد القوات الامريكية في سورية، وعلى وجه الخصوص بعد أن صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، بأنه اقنع الجانب الأمريكي بالبقاء في سوريا، ليخرج بعدها البيت الأبيض وينفي ما قاله الرئيس الفرنسي.

ماكرون لم يكن يعلم أن البيت الأبيض، سيخرج بعد ساعات قليلة، ويرد على تصريحاته بنفيها، والتأكيد على أن الرئيس الأمريكي ما زال مصرا على مغادرة القوات الأمريكية، لسوريا في أقرب وقت ممكن.

البيت الأبيض أكد بان الرئيس ترامب كان واضحا في أنه يريد عودة القوات للوطن بأسرع ما يمكن، ونحن عازمون على سحق تنظيم داعش الإرهابي تماما وخلق ظروف تمنع عودته بالإضافة إلى ذلك، نحن ننتظر من حلفائنا الإقليميين وشركائنا تولي مسؤولية تأمين أكبر في المنطقة سواء عسكريا أو ماليا.

من جانبها سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أكدت أن بلادها لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد أن تحقق أهدافها.

وهي ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر، وهزيمة تنظيم داعش، وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران، وإن هدفهم بأن تعود القوات الأميركية للوطن لكن لن يتم سحبها إلا بعد أن تصل الولايات المتحدة إلى يقين من أنهم أنجزوا هذه الأمور، حسب وصفها.

مضيفةً بأن سوريا رفضت حتى الآن المشاركة في مفاوضات متعددة الأطراف في إطار عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة”، مؤكدة أن بلادها لن تجري أي محادثات مباشرة مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

يذكر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى قبل نحو أسبوعين أن بلاده ستنسحب قريبا من سوريا “وتترك الآخرين يهتمون بالأمر”، ما أثار استغراب وزارة الخارجية الأمريكية التي أعلنت على الفور أنه لا معلومات لديها بشأن خطط سحب القوات الأمريكية من سوريا.

قد يعجبك ايضا