المرصد ـ قادة جيش الإسلام من بينهم عصام بويضاني خرجوا إلى شمالي البلاد

وجهةُ قادةِ فصيلِ جيش الإسلام هو نفسُ وجهةِ عناصرِه وعوائِلِهم الرافضين للاتفاقِ مع روسيا والنظام السوري.
مديرُ المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قال لوكالةِ فرانس برس أن “معظَمَ قياداتِ جيش ِالإسلام من الصف الاول، بينهم قائدُ الفصيل عصام بويضاني، غادروا دوما فجرَ الأربعاء ووصلوا الى الشمال السوري، مشيراً إلى أنهم “سلموا كافة اسلحتهم الثقيلة، وبينها مدرعات ودبابات وراجمات صواريخ، إلى الشرطة العسكرية الروسية في نفس اليوم الذي خرجوا فيه.

المرصدُ كشفَ أيضاً أن المئات من مقاتلي فيلق الرحمن، عمدوا إلى تسليم أنفسِهِم لقواتِ النظام بشكلٍ متتابع، في أعقاب مغادرةِ قوافلِ المهجرين من مقاتلي فيلق الرحمن وعوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق، الذي تم في بلدات جوبر وعربين وزملكا في النصف الثاني من شهر آذار /مارس من العام الجاري.
وبلغَ مجموع ُالمقاتلين والقادة الذين سلموا أنفسَهُم لقواتِ النظام، بحسب المرصد 1200 مقاتل وقيادي.
وبذلك تصبحُ الغوطة الشرقية تحتَ السيطرةِ الكاملةِ للنظام السوري، فيما يتمّ التحضيرُ لعمليةٍ عسكرية جنوبي دمشق، حيثُ تتقاسمُ الفصائلُ المسلحة وتنظيم “داعش” والنصرة منطقتين.

القسم الأول يضمُّ مخيمَ اليرموك والحجر الأسود وحي القدم وأجزاء من حي التضامن، يسيطرُ عليها داعش والنصرة، وبحسب وسائلَ إعلامِ النظام وصلت تعزيزاتٌ عسكرية إلى أطراف تلك المناطق بهدف السيطرة عليها.

أما القسمُ الثاني يضم بلداتِ يلدا وببيلا وبيت سحم تخضعُ لاتفاقيةِ وقفِ إطلاقِ النار، وهدنةٍ مع قواتِ النظام وينتشرُ فيها عدةُ فصائل مسلحة، وبحسب مصادر َإعلامية فإن الروس عقدوا اجتماعاً مع لجنة المصالحة في تلك البلدات بهدفِ إعادتها هي الأخرى لسيطرةِ النظام وترحيلِ من يرفضُ ذلك.

قد يعجبك ايضا