ماكرون يتعهد بإرسال قواته إلى مدينة منبج

خلال لقاء جمع بين ماكرون ووفد من قوات سوريا الديمقراطية وأعضاء من الإدارة الذاتية في شمال سوريا أكد ماكرون دعم باريس لاستقرار شمال سوريا مشيداً “بالتضحيات وبالدور الحاسم لقسد في مكافحة تنظيم داعش”.
ممثل شمال سوريا في باريس خالد عيسى، قال لرويترز، إن ماكرون تعهد بتعزيز قوتها العسكرية، وتقديم المساعدات الإنسانية والضغط من أجل التوصل لحل دبلوماسي للصراع.
وأنه ستكون هناك تعزيزات للمساعدة في تأمين المنطقة من هجمات داعش ومنع عدوان خارجي…في أشاره الى التهديدات التركية في استمرار عدوانها نحو منطقة منبج.
وفي نهاية الاجتماع في قصر الإليزيه، قالت آسيا عبد الله وهي من أعضاء الوفد، إن فرنسا سترسل جنودا إلى منبج، و فرنسا، شأنها شأن الولايات المتحدة، قدمت الدعم والتدريب لقوات سوريا الديمقراطية في محاربة داعش ، ولديها عشرات من أفراد القوات الخاصة في المنطقة، مع تكتم شديد عن اعداد هذه القوات.

وفرنسا واحدة من أشدّ منتقدي الحملة العسكرية التركية التي بدأت قبل نحو شهرين على وحدات حماية الشعب في عفرين من بين حلفاء أنقرة الغربيين، وكان قد حذر ماكرون من “غزو” تركي في شمال سوريا، وكذلك عندما قال وزير خارجيته جان ايف لودريان إن أنقرة انتهكت القانون الدولي في سوريا.