استراتيجية يتعبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتعامل مع الصفقة النووية

إيران

استراتيجةٌ جديدة يتّبعها الجانبُ الأمريكي لمواجهةِ عيوبِ الاتفاق النووي مع إيران، حيث قامَ الرئيسُ الأمريكي دونالد ترامب بإقالةِ وزيرِ خارجيتِه ريكس تيلرسون وتعين مدير السي آي إي مايك بومبيو بدلاً عنه، والذي اتّفق مع وزيرِ الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ورئيسِ هئية الأركان المشتركة جوزيف دنفورد، في أن البقاءَ ضمن َالاتفاقِ يصبُّ في مصلحةِ الأمن القومي الأمريكي، لانه سيكونُ هناك مصدرُ قلقٍ في المنطقة، إزاءَ الطريقة التي يعتزمون اتّباعها للتصدّي لخطر ِبرنامج إيران النووي إذا لم يتمّ التعامُل معهُ من خلالِ خطّةِ العملِ الشاملة المشتركة.

وفي ما يُمكِنُ اعتبارُه معارضةً واضحة لتوجّهات الرئيسِ الأمريكي دونالد ترامب في ملف إيران النووي، ابدى قائدُ القيادة المركزية الأميركية، جوزيف فوتيل تأييدَهُ للاتفاقِ النووي مع إيران، قائلاً أن الاتفاقَ الذي هددَ الرئيسَ الأمريكي دونالد ترامب بالانسحابِ منه، لعبَ دوراً مهماً في التعامل مع برنامج طهران النووي.

كما رأى أن الاتفاقَ تصدى لأحدِ التهديدات الرئيسية التي يواجهونها من إيران، ومن ثم إذا أُلغيت خطةُ العملِ الشاملة سوف يتعين إيجادُ طريقةٍ للتعامل مع برنامجها للاسلحة النووية، مؤكداً استعداد بلاده لمواجهة برنامج إيران النووي بسبلٍ جديدة إذا تم إلغاءُ الاتفاقِ النووي الإيراني.

من جهتهِ، علّقَ السفيرُ الإيراني في بريطانيا حميد بعيدي نجاد، على قرارِ ترامب بإقالةِ وزير ِخارجيتهِ ريكس تيلرسون بالقول أن هو أولُ وزيرِ خارجيةٍ يتم عزلُه بتغريدة، والذي تزامنَ مع اتخاذِ الجانبِ الأمريكي قرارات ٍحولَ الاتفاق النووي الإيران خلالَ الشهرين القادمين.