الكونغرس الأمريكي ـ يجري جلسة استماع لبحث مواجهة تهديدات النظام الإيراني

يسعى الجانب الإمريكي بشتى الطرق للتصدي لكافة التهديدات والتحركات الإيرانية المقلقة، حيث دعا الكونغرس الأمريكي، القيادات العسكرية للاستماع لمقترحاتهم، من أجل التوصل لصيغةٍ تعاملية مناسبة لمجابهتها، فيما صرحت العضو في الكونغرس سوزان ديفس، أن إيران ستبقى دولة داعمة للإرهاب، في ظل تواصلها لخلق حالةٍ من عدم الاستقرار في العراق وسوريا واليمن.

فيما أكد قائد القيادة المركزية سينتكوم الجنرال فوتيل، بأن إيران هي الخطر الأكبر، من خلال انشطتها التخريبية في المنطقة، والتي تشكل تهديداً طويلة الأمد لذلك الجزء من العالم، كما تدير واشنطن في مراكز البحوث ندواتٍ متعلقة بالتهديد الإيراني للأمن القومي الأمريكي.

ففي مؤتمرٍ خاص بالشأن الإيراني طلب خلاله المرشح السابق للرئاسة الأمريكية روي جوليان، بدعم المعارضة الإيرانية من أجل توحيد صفوفها، معتبراً ذلك نقطة هامة، لأنهم يعارضون سياسية النظام الإيراني، ويتألفون مع الكورد، والبلوج ، والفرس، والعرب والأخرين.

ويتزامن ذلك مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لطهران، والذي وجد أن هامش المناورة المطروحة أمامه ضيق، لأنه سيناقش مع إيران ملف الصورايخ الباليستية، والاتفاق النووي الإيراني ، حيث أمَّلهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى 12 أيار مايو لتعديل الاتفاق.

فيما أكدت مصادر مطلعة لباريس بأنها هناك عدةَ جلساتٍ حصلت في الاسابيع الأخيرة بين موظفين فرنسيين وإيرانيين لبحث هذه المسائل، وبالمقابل تشكلت مجموعاتُ عملٍ أميركية أوروبية من أجل إرضاء الطرف الأمريكي لحمله للبقاء في الاتفاق، كما أن لودريان يحاول لعب دور الوسيط بين الامركيين والإيرانيين، وورقته الرابحة أن باريس تعي حاجة طهران للإوروبيين.

من جهته، صرح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، مسعود جزائري، أنهم لن يتفاوضو بشأن صورايخ إيران الباليستية حتى تفكك الولايات المتحدة وأوربا أسلحتها النووية وصورايخها بعيدة المدى، معتبراً ذلك أنه غير مرتبط بالاتفاق النووي الإيراني، كما حث وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري إيران لعدم التخلي عن الاتفاق المبرم عام 2015مهما فعلت إدارة ترامب.

قد يعجبك ايضا