مجلس الأمن الدولي يخفق في التوصل لهدنة دعت إليها الأمم المتحدة في سوريا

اخفق مجلس الامن الدولي في اجتماع عقده، في التوصل الى نتيجة ملموسة حول قضية اعلان هدنة انسانية في سوريا حيث يزداد الوضع خطورة في مناطق عدة ابرزها غوطة دمشق الشرقية.
وفي هذا الخصوص خرج عدد كبير من سفراء الدول الـ 15 الاعضاء في المجلس من الاجتماع دون ان يدلوا باي تصريح لوسائل الاعلام. وكانت السويد والكويت قد طلبتا عقد الاجتماع.
ومن جهته قال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة فرنسوا دولاتر: “لا تعليق”. فيما علق دبلوماسي في بلد اوروبي آخر “الامر رهيب”.

وافاد مصدر دبلوماسي ان مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوفكوك شرح بالتفصيل امام اعضاء مجلس الامن ونقل المصدر عنه قوله: “نحتاج بإلحاح الى ممر انساني مع تجنيب المدنيين” المعارك.
واكد لوفكوك أن الوضع سيء في محافظة ادلب شمال سوريا حيث اغلقت اكثر من 12 الف مدرسة ابوابها، ويفر المدنيون من القصف في ظل استهداف المستشفيات والمستوصفات.

وكما تطرق المسؤول الاممي ايضا الى الوضع الانساني في اقليم عفرين الذي يشهد هجمات من قبل تركيا وميلشيات سوريا موالية لها وايضا فيما يخص الوضع في مدينة الرقة.
سوريا
فاسيلي نيبنزيا: نرغب في رؤية وقف اطلاق للنار بسوريا لكن الارهابين لايوافقون
دعوة مجلس الأمن الدولي لوقق اطلاق النار بسوريا لمدة شهرلاقت ترحيباً أمريكيا حيث أعلنت واشنطن ، أنها تؤيد الدعوة .إلا أن الدعوة لاقت رفضا روسياً حيث اعتبرت موسكو أن الدعوة إلى وقف إنساني لإطلاق النار في سوريا “غير واقعية”.
وفي هذا الشأن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، في بيان: “مرة أخرى نشعر بالفزع من التقارير الأخيرة عن استخدام نظام بشار_الأسد لأسلحة كيمياوية وتصعيد القصف الذي أسفر عن عشرات القتلى من المدنيين في الساعات الثمانية والأربعين الماضية، إضافة إلى استمرار الهجمات المروعة على البنية التحتية المدنية بما يشمل #المستشفيات الأمر الذي أدى لزيادة عدد النازحين”.
ومن جانيه، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، من نيويورك، في تصريحات للصحافيين، عقب خروجه من اجتماع مجلس الامن: “نرغب في أن نرى وقفا لإطلاق النار، نهاية للحرب، لكنني لست واثقا أن الإرهابيين يوافقون على ذلك”.

قد يعجبك ايضا