دي ميستورا يدعو لعمليةٍ سياسية جديدة في سوريا

دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا المجتمع الدولي لبدء عملية سياسية جديدة في سوريا، مشددًا على الحاجة إلى هذه العملية تزامنًا مع اقتراب انتهاء محادثات أستانا، التي استضافتها العاصمة الكازاخستانية بـ”نجاح”، بحسب وصفه.

وأكّد دي ميستورا، خلال كلمته بالاجتماع الدولي بشأن سوريا، على هامش أعمال الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، أن معقِلي داعش الإرهابي الرئيسيين في دير الزور والرقة على وشك التحرّر تماماً.

وعلى الخطّ نفسه أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان وزاري مشترك صدر عن الاجتماع الذي حضرته 17 دولة أو منظمة حول سوريا، إلى أن مناطق خفض التصعيد وغيرها من المبادرات المتعلقة بوقف إطلاق النار تساهم في وضع الأسس لحل سياسي في سوريا، مشددة على أن عملية السلام في دمشق يجب أن تبدأ من تطبيق قرار الأمم المتحدة، الذي ينص على أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره.

وشدد البيان على ضرورة إكمال الحملة ضد تنظيم داعش والجهود المبذولة لهزيمة تنظيم (النصرة) حتى لا يجد الإرهابيون ملاذاً آمنا في سوريا، مؤكدًا على أن التقدم الذي تحقق يجب ترجمته إلى إيصال للمساعدات الإنسانية بشكل دائم في جميع أنحاء سوريا.

من جانبه قال المبعوث الدولي الخاص لسوريا: “ما لم يكن ممكنا تخيله قبل عام واحد هو أن معقلي داعش الرئيسيين على وشك أن يتحرّرا تماماً أحدهما في دير الزور والآخر نأمل أن يكون قريباً جدّاً في الرقة”

وأضاف: “لقد تم الوصول إلى اتفاقيات لتخفيف التوتر في أستانا، وأنتجت تلك الاتفاقيات تخفيفاً كبيراً للصراع في أجزاء من سوريا”.

وأشار دي ميستورا إلى أن السؤال هو “هل أن مناطق تخفيف الصراع ستكون محدودة لمدة ستة أشهر؟ أم أنها ستصبح تقسيماً واقعاً لسوريا؟”.

قد يعجبك ايضا